تحقيقاتخاص

“قارب الموت” أبحر تحت التهديد.. والنظام السوري يعتقل ناجين

تتراجع عمليات البحث عن المفقودين قبالة ساحل طرطوس، مقابل التسليم بأعداد الجثامين التي عثر عليها، وقد ناهزت المئة، فيما هناك أكثر من 30 جثة لم يتم التعرف عليها بعد، بسبب تشوهها.. في حين تتعالى الأصوات الحقوقية دفاعًا عن بعض الناجين السوريين والفلسطينيين السوريين الذين اعتقلهم النظام السوري، وسط تكتم شديد حول مصيرهم وأسمائهم.
ويقول أحد ذوي الضحايا الفلسطينيين الذي انتقل من مخيم نهر البارد إلى مستشفى الباسل في طرطوس للتعرف على جثة ابنته وعائلتها: “إن مشهد الجثث وهي متلاصقة على الأرض لا يمكن وصفه. أثر الكدمات والتشوهات كفيلة لتحاكي بعض العذاب الذي عاشوه الضحايا قبيل ساعات من غرق المركب. كنا نبحث عن بعض العلامات بأجسادهم المنتفخة لنسهّل عملية التعرف على ضحايانا، لأن وجوههم مشوهة بالكاملة”. اعتقال الناجين وفي سياق مفاجئ لمسار عمليات الإجلاء، اتهمت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، القوات العسكرية للنظام السوري باحتجاز عدد من الفلسطينيين السوريين، ممن نجوا من القارب، فيما تتحدث معلومات أن النظام قام أيضًا باعتقال السوريين الناجين أو أقارب بعض ذوي الضحايا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!